بورصة اسطنبول تراجعت مما أدى إلى نزيف حاد في الليرة التركية وصل إلى  14 % بالمئة في التعاملات المبكرة في آسيا يوم الاثنين، لتلامس مستويات نوفمبر تشرين الثاني، بعد قرار الرئيس رجب طيب أردوغان المفاجئ يوم الأحد   عزل محافظ البنك المركزي التركي واستبداله بشخصية تعارض تشديد السياسة النقدية. المنتهية إلى حزب العدالة والتنمية





هبطت الليرة إلى ما يصل إلى 8.46 مقابل الدولار، من إغلاق يوم الجمعة عند 7.2185، واستقرت عند 8.2 الساعة 12.30بتوقيت إسطنبول . وعادة ما تتم مثل هذه التعاملات المبكرة في ظل سيولة ضئيلة وتكون عرضة لتحركات كبيرة. وكان محللون توقعوا حدوث عمليات بيع قوية بعد هذا الهبوط او كما يسمى نزيف العملة

وصعدت العملة ثلاثة بالمئة بعد رفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس يوم الخميس، وهو ما كان يُنظر إليه على أنه يعزز مصداقية البنك المركزي في عهد المحافظ السابق ناجي إقبال. لكن أردوغان، وهو أيضا من منتقدي رفع سعر الفائدة، عين المصرفي السابق شهاب قوجي أوغلو في الساعات الأولى من صباح الأحد.

مما جعل الاخير يصرح ان الفائدة ستبقى على حالها  في الوقت الراهن وطمن المصريين على أن الساعات القادمة ستبين ما مدى قوة الليرة التركية